الفتاه والفرااشه

الفتاة .. والفراشة



في فصل الربيع
تنزهت مع الصباح..
في بستان جدها
بأريجه الفواح..



**
رأتها فراشة
تداعب الزهور..
نادتها قائلة
صباحك سرور..



**
تعجبت تلك الفتاة
عن مصدر الخطاب.. ؟
فليس أحد غيرها
حتى ولا ذباب..



**
ضحكت منها الفراشة
بصوتها الصغير..
وأخذت بجناحها
في الهواء تطير..

**
وقالت:
أنا هاهنا
يا أيها الصديقة..
فراشة تعيش
في هذه الحديقة..



**
رأيتك بين الزهور
تسرحين..
تنشدين بصوتك
وتمرحين..




**
فقلت:
أخبرك أنني رقراقة..
أجمل بستانكم
أزيد من إشراقه..
ألواني طيفية
حلوة براقة..



**
تبسمت تلك الفتاة
وخاطبتها قائلة..
فراشة جميلة
هل لك من عائلة..




**
قالت:
مثلي مثلك
يا أيها الصديقة..
من عائلة حميمة
أصولها عريقة..




**
عادت تلك الفتاة
فرحة
مسرورة..
ووجها يشع منه
فرحه
ونوره..



**
وفي المساء
أخبرت أمها..
أنها التقت فراشة
كان كل حلمها..
في حضنها تضمها.. !!