من طرف خفيا الروح الإثنين أغسطس 02, 2010 1:57 pm..فيْ صَمتْ
يَتَشَرنَقُ الوَقتُ بحلولِ الظَلامْ ,
يَختَبئُ فيْ مَجاهيلَ الخَليقَة، و يَتحوَلُ إلى رَذاذٍ لا يُرى إلا في هَيئَةِ
مَاءِ مُتبخّرْ أو رَائحَةُ عطر مُتطَايرْ !
.
.
أجمَعُ الرَذَاذَ بينَ كَفَيْ
.أقبضُ عَليهِ مَحبوسٌَ بخوفِ مُتَضخمْ
أنفثُ فيهِ منْ بَقَايَا هواءٍ مُتجولٍ
بَقَايَا أحلامٍ مَنحوتةٍ فيْ قَلبيْ
،و بَقايا أفكَارٍ يختَزنهَا تَجويفُ رَأسيْ
يَالتلكَ النَفثَاتْ
.
تَجريْ الدَقَائقُ مَجرَى نَهرٍ تَحتَزمُ بهِ الأرضُ
منْ مَشرقهَا إلى مَغربهَا
يَتباطأُ بعدهَا كلّ شئ
يُغمضُ الوقتُ عَينيهْ
يَتوقفُ الضَوءُ
الهَواء، و الكَونُ أجمَعْ على حَوافِّ هُوَّةٍ سَحيقَة
تَفصلُ بينَ زَمن و أزمانٌ أخرى
مَضَتْ و تَوغَلَتْ في مُضيِّهَا نَحوَ الأُفُقْ
.
.
تنطفئُ الأرضُ للحظَاتْ لتدورَ إلى الورَاء
حيثُ شخوصٍ و أيامٍ نَامَتْ و غَرقَتْ في سُبَاتٍ عَميقْ
...تَدورُ سَريعَاً
...سَريعَاً
تَخلعُ عَنهَا أزمَانَاً مُتراكمَة
كأوشحَةِ احتَفَظَتْ بهَا عَجوز هَرمَة لتذكرهَا بعددِ
لأحلامِ و السنونِ التي مَضَتْ
.
.
أُسَابقَ الوَقتْ ,
ألعَبُ بعَقَاربِ السَاعَةِ ذاتَ الأذيَالِ المُستدقَّة ,
تلكَ المَغروسَة بينَ الأرقَامِ كَشَاهدٍ مَوتْ على قَبرِ السَاعاتْ ,
الدقائقْ، الثوانيْ، و حتَى أشلاءِ الثَانيَة !
أرفَعُ نَظريْ عَنْ مصيَدَةِ الوَقتْ نَحوَ ألبومِ صوَرٍ يَفتَرشُ الأرضَ ,
أُطلقُ فيْ قلبهِا حَمَامَةً بَيضَاء تَوسَدَتْ أهدَابيْ
و ابتسَامَةٍ مُترهلَة ..
.
.
صورَة فوتوغرافيَّة
أشدو تَحتَ سُلمِ الخَوفِ ,
أتَذّكر أو أحَاولُ ذلكْ
أستَنشقْ الهَواءْ أو أحاولُ ذلكَ أيضَاً ..
,
أشعلُ التَوجسْ و أبقَى مُتَأهب لهروبٍ أو انقضَاض ربمَا ..
كُنتُ أمَارسُ لعبَة الإختبَاءِ حينَهَا !
.
.
صورَة فوتوغرافيَّة
أرجوحَة مَهجورَة تَتَدَثَّرُ بالصَدَأ و تُقَاومُ هَفهَفَةَ الريَاح ..
خَلفَهَا دَمُ الشَفَقْ فيْ مَشهَدِ انتحَارِ الشَمسْ عَلى دَكَّةِ غروبْ
لُعبَة قُطنيَّة على الأرضْ ,
مُلقَاة كَجَزيرَة ضَائعَة أصَابهَا تَيهٌ و شئٌ منْ دوارِ البَحر !
غِصتُ فيْ تلكَ الصُوَر حتَّى شَعَرتُ بقَطراتِ البحرِ
تَرسمُ خطوطِ ملوحَتهَا على وَجهيْ و أنَامليْ ..
.
.
صورَة تلوَ الأخرَى، تَحكينيْ، تُدمينيْ، تُشرذمنيْ
تَجمَعُ تَفاصيليْ ثمَّ تُنثرُنيْ عَلى خدّ غَيمَة أو جَدبِ أرضْ
لا تَكتَرثْ سوى بإلقَائيْ، كُلمَّا تَذكرتُ عمريْ
الذيْ صرتُ أتصَفَحَهُ في ألبومِ ذكرياتْ !
.
.
.
صُوَرْ لا تُنشَرْ :
( سَأكتُمكِي ضِحكَة خَجولة فيْ سويدَاء القَلبْ !)
.
.
صُوَرْ نُشرَتْ :
( العُمرُ أرحَبْ منْ اختصَارهِ فيْ هَيئَةِ صُوَرْ، و لكنْ سَأظَلُّ أجمَعنيْ
فيْ كلّ مَرَاحلِ عُمريْ أجمَعُنيْ، ,
و ذكريَاتيْ المُوثقَّة معَ شخوصٍ
أحببتَهم و أحبونيْ فيْ أزمنَةٍ لا تَتكررُ أبدَاً.)
عزف مقتبس من رو ايـة العمـر
شر واك
يَتَشَرنَقُ الوَقتُ بحلولِ الظَلامْ ,
يَختَبئُ فيْ مَجاهيلَ الخَليقَة، و يَتحوَلُ إلى رَذاذٍ لا يُرى إلا في هَيئَةِ
مَاءِ مُتبخّرْ أو رَائحَةُ عطر مُتطَايرْ !
.
.
أجمَعُ الرَذَاذَ بينَ كَفَيْ
.أقبضُ عَليهِ مَحبوسٌَ بخوفِ مُتَضخمْ
أنفثُ فيهِ منْ بَقَايَا هواءٍ مُتجولٍ
بَقَايَا أحلامٍ مَنحوتةٍ فيْ قَلبيْ
،و بَقايا أفكَارٍ يختَزنهَا تَجويفُ رَأسيْ
يَالتلكَ النَفثَاتْ
.
تَجريْ الدَقَائقُ مَجرَى نَهرٍ تَحتَزمُ بهِ الأرضُ
منْ مَشرقهَا إلى مَغربهَا
يَتباطأُ بعدهَا كلّ شئ
يُغمضُ الوقتُ عَينيهْ
يَتوقفُ الضَوءُ
الهَواء، و الكَونُ أجمَعْ على حَوافِّ هُوَّةٍ سَحيقَة
تَفصلُ بينَ زَمن و أزمانٌ أخرى
مَضَتْ و تَوغَلَتْ في مُضيِّهَا نَحوَ الأُفُقْ
.
.
تنطفئُ الأرضُ للحظَاتْ لتدورَ إلى الورَاء
حيثُ شخوصٍ و أيامٍ نَامَتْ و غَرقَتْ في سُبَاتٍ عَميقْ
...تَدورُ سَريعَاً
...سَريعَاً
تَخلعُ عَنهَا أزمَانَاً مُتراكمَة
كأوشحَةِ احتَفَظَتْ بهَا عَجوز هَرمَة لتذكرهَا بعددِ
لأحلامِ و السنونِ التي مَضَتْ
.
.
أُسَابقَ الوَقتْ ,
ألعَبُ بعَقَاربِ السَاعَةِ ذاتَ الأذيَالِ المُستدقَّة ,
تلكَ المَغروسَة بينَ الأرقَامِ كَشَاهدٍ مَوتْ على قَبرِ السَاعاتْ ,
الدقائقْ، الثوانيْ، و حتَى أشلاءِ الثَانيَة !
أرفَعُ نَظريْ عَنْ مصيَدَةِ الوَقتْ نَحوَ ألبومِ صوَرٍ يَفتَرشُ الأرضَ ,
أُطلقُ فيْ قلبهِا حَمَامَةً بَيضَاء تَوسَدَتْ أهدَابيْ
و ابتسَامَةٍ مُترهلَة ..
.
.
صورَة فوتوغرافيَّة
أشدو تَحتَ سُلمِ الخَوفِ ,
أتَذّكر أو أحَاولُ ذلكْ
أستَنشقْ الهَواءْ أو أحاولُ ذلكَ أيضَاً ..
,
أشعلُ التَوجسْ و أبقَى مُتَأهب لهروبٍ أو انقضَاض ربمَا ..
كُنتُ أمَارسُ لعبَة الإختبَاءِ حينَهَا !
.
.
صورَة فوتوغرافيَّة
أرجوحَة مَهجورَة تَتَدَثَّرُ بالصَدَأ و تُقَاومُ هَفهَفَةَ الريَاح ..
خَلفَهَا دَمُ الشَفَقْ فيْ مَشهَدِ انتحَارِ الشَمسْ عَلى دَكَّةِ غروبْ
لُعبَة قُطنيَّة على الأرضْ ,
مُلقَاة كَجَزيرَة ضَائعَة أصَابهَا تَيهٌ و شئٌ منْ دوارِ البَحر !
غِصتُ فيْ تلكَ الصُوَر حتَّى شَعَرتُ بقَطراتِ البحرِ
تَرسمُ خطوطِ ملوحَتهَا على وَجهيْ و أنَامليْ ..
.
.
صورَة تلوَ الأخرَى، تَحكينيْ، تُدمينيْ، تُشرذمنيْ
تَجمَعُ تَفاصيليْ ثمَّ تُنثرُنيْ عَلى خدّ غَيمَة أو جَدبِ أرضْ
لا تَكتَرثْ سوى بإلقَائيْ، كُلمَّا تَذكرتُ عمريْ
الذيْ صرتُ أتصَفَحَهُ في ألبومِ ذكرياتْ !
.
.
.
صُوَرْ لا تُنشَرْ :
( سَأكتُمكِي ضِحكَة خَجولة فيْ سويدَاء القَلبْ !)
.
.
صُوَرْ نُشرَتْ :
( العُمرُ أرحَبْ منْ اختصَارهِ فيْ هَيئَةِ صُوَرْ، و لكنْ سَأظَلُّ أجمَعنيْ
فيْ كلّ مَرَاحلِ عُمريْ أجمَعُنيْ، ,
و ذكريَاتيْ المُوثقَّة معَ شخوصٍ
أحببتَهم و أحبونيْ فيْ أزمنَةٍ لا تَتكررُ أبدَاً.)
عزف مقتبس من رو ايـة العمـر
شر واك
» اية رأيكم لو نأخذ بعض الدروس من الاطفال !!!
» مرة أخرى: لا تستهينوا بأعراض المسلمين
» اجر الصابرين فى الدنيا والاخره
» ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري ْ ~
» كل مالدي سيكتب هنا
» اتحداك توصل لـ 20 ولا احد يقطع عليك متجدد >5<
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU]
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU]
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU]
» جامعة المدينة العالمية [MEDIU]