من بـ ع ـد الضياعـ,,,,

من بـ ع ـد الضياعـ,,,,

561x590 .


على عرض بحر الحب

من بعد الضياع

وبعد أن غرقت مراكب حبنا

جائت إليَّ..

بوجنتاها دمعتان

وبوجهها حزناً..

وشيئاً من هوان

تمشي الهوينا مثل ليلات الشتاء

حتى دنت مني ..

وناء خيالها..

عضت على شفتيها ..

من ثم أرتمت

تبكي على صدري

فغشاها الآمان

قالت

اتيت ولست أدري

لما أتيت..

وخلفي لياليٍ ليس يعقبها نهار

أمازال لي وطناً بقلبك..

أو مكان..؟

فستوقفتها من فؤادها غصةٌ..

من بعدها همست..


" أهل فات الآوان..؟"

فدنوت منها ويدي تداعب دمعها

قبلتها..

و قلت حبكِ لم يهان

لا تسأليني بعد إذ مات الهوى

فهواكِ يبقى ..

وأن رحلتِ مدى الزمان

قالت أحبك ..

ولست أدري إلى متى

ستضل تشقينا الآماني في الغرام

من بعدما ضعنا وفرقنا الهوى

وبعدت عني وانتها فينا الكلام..

وجدت روحي لم تكن..

إلا لديك...

ومن دون حبك

كنت شيئاً من حطام...

كانت ليالياَ قرونا

بل عصور..

ومن طال ليلهُ..ليس يجديه المنام


"وتسائلت.. "

أشقيت مثلي في البعاد..؟

هل عشت مثلي ألف عصراٍ

في إتقاد...

فقلت ..ويحك,,

أما سمعتي بمأتمي

قد متُ بعدكِ

وشيعتني الذكريات

وصلت عليا كل ذكرى حاضره..

أما الآماني في الغياب مضيّعه

ودفنت في جدث السكوت..مكفناًً

بإوراق شعري ..وما بكت غير الحروف..

أما علمتي بأنكِ روحي التي..

زهقت على يد الفراق الموجعه

واليوم أُبعث في يداكِ حبيبتي

فقبليني ...فلم يمت طيشي معي..

زدتي الحياة حياةً حين رجوعكِ

فهل بعد هذا البعث موتاً ..أو سكوت


" فقبلتني وسال دمعها عابثاً..

بتدللالاٍ يهوى إجتذاب أناملي.."


قالت هواك عليّ عهداً باقياًً..

وما دمت روحك..

سوف أنسى أن أموت,,,